هنالك كلمة سحرية صغيرة!
وهي قادرة على تحويل الأشياء السيئة الى اشياء جيدة!!.كما أنها يمكن أن
تستعمل على النقيض من ذلك!!.لكن الأمر كله يتوقف على طريقتك في
استعمالها
إنك على الدواموفي موقع المتحكم باستعمال هذه الكلمة...ولهذا فإن في يدك
أن تبدل الأشياء الى الأحسن..كذلك أن تحول التعاسة الى سعادة,والفشل الى
نجاح...وأن تحقق المعجزات في حياتك الخاصة وفي حياة الآخرين أيضاً..كل ذلك
باستعمال هذه الكلمة
إن فيها لقوة غير متوقعة!لم تدر بخلدك من قبل!.ربما لأنك لم تكن تعرف أنك
تملكها,في الأصل! أو ربما كنت لاتدري كيف تستعملها!لهذا دعنا نجربها الآن
إن الكلمة السحرية القادرة على قلب المقاييس وتبديل مسار الأشياء,ما هي
إلا كلمة!
"ولكن"
ربما أنك لاتصدق أن كلمة عادية,وصغيرة,وبسيطة,مثل كلمة "ولكن":تحتوي
مثل هذه القوة السحرية القادرة على تغيير الأشياء!وأنها تحقق,بصورة
عجائبية,ضروباً من السعادة والنجاح!هاك إذاً برهاننا على ذلك:
لنفترض أنك فقدت وظيفتك.فأنت تقول:"صحيح أنني فقدت
وظيفتي..ولكن..هذا يطلق يدي لكي أكرس كل وقتي وجهدي من أجل إيجاد
وظيفة أفضل,أكون مؤهلاً بطريقة أفضل.وربما أنني لم أكن أملك الشجاعة
الكافية لكي أتخذ قرار الطلاق من هذه الوظيفة,ولربما كان هذا الإحجام
سيكلفني بان أمضي,بقية حياتي,في الروتين والملل...ولكن...هذا يطلق
يدي من جديد,لكي أكرس كل وقتي وجهدي لأكتشف ماذا أريد أن أكون,وماذا
علي أن أعمل في هذه الحياة,لكي أحصل على وظيفة أخرى,أكثر ملاءمة لي
وأكثر مردودية أيضاً".
لاحظ أن الكلمة الصغيرة "ولكن ":هي التي تقوم بالخطوة الانتقالية ,من الحالة
السلبية إلى الحالة الايجابية..من السيئ إلى الأحسن
ولنفترض أنك فقدت قريباً عزيزاً عليك جداً. فإنك تقول:"نعم،إنها مصيبة تكسر
القلب.. ولكن.. سوف أعترف: أن ما كان قد كان، ولا يمكن، الآن، أن يكون غير
ذلك. ولهذا، فإنني سوف:أقبل بما ليس منه بد ولسوف "أكيف حياتي بما يتلا ئم
مع الواقع الجديد الذي قبلت به كحقيقة واقعية.وإنني سوف، ومن خلال العمل
الايجابي "أكرس نفسي لقضية تكون أكبر مني، وأكبر مما حدث لي.
لاحِظ هنا من جديد: أن كلمةْ ولكن. هي التي يتوقف عليها التحول من الموقف
السلبي إلى الايجابي، ومن الوضع المأساوي إلى رحاب القبول، ثم إلى العمل
الجديد الذي يجري تكريس النفس واستغراقها فيه، ولخدمته
لنفترض أن هدف الحياة الذي درست وعملت وضحيت من أجله:قد خُطف من
قبضتك، وتحظم إلى شظايا، على صخور القدر الصلبة القاسية !!.
هنا أنت تقول:"نعم هذا الهدف قد ضاع مني.. ولكن.. انه قانون الحياة الذي
فانني سأفتش عن الباب المفتوح، وأكتشف الهدف الأسمى
وأحقفه!!".يقول:عندما يغلق القدر باباً، فإن الإيمان يفتح دونه باباً جديداً..لهذا
مرة جديدة الكلمة الصغيرة السحرية "ولكن"... هي التي غيرت الموقف من
سالب الى موجب، ومن سيئِ إلى جيد.
وهذه هيْ الطريقة العتيدة، التى اقترحها عليك:
1-كلما حصل "شيء ما"سيئ، معك:"أعترت"بحصوله على الفور (لاتخادع
نفسك باعتقاد معاكسٍ كاذب)."صرح "بهذا الاعتراف، أمام نفسك، إما
باستعمال الكلام المسموع، أو الصامت.الهدف من ذلك، هو أن تصبح المشكلة
معبراً عنها بوضوحِ، بحيث إنك تدري "بالضبط ,ما الوضع السيئ الذي تريد أن
تقوم بتحويله.
2-بعد أن تكون، لفظياً، وعقلياً، قد قمت بتحديد الحالة (السيئة)التي نريد أن
تغيرها:"أكد، بكامل تركيزك، مفتاح التحويل، أي كلمة "ولكن ".
3-أتبع كلمة التحويل "ولكن":"بالتأكيد الإيجابي "، بأنك عازم على-تحويل الحالة
السيئة الى أفضل بديل ممكن "وابدأ على الفور "بتنفيذ"هذه النيه
كلما أصابتك الحياة بإخفاق :طبق استعمال الكلمة السحرية "ولكن",من أجل
تحويل السيء الى جيد
يا ريت كلنا فعلا نحاول نعمل كدة ونفكر فى حياتنا من الناحية الايجابية مش من النواحى السلبية بس