تختلف مراسم الزفاف من بلد الى آخر كل بحسب تقاليده وعاداته .
.وعادة ماتتشابه عادات الشعوب المتقاربه جغرافيا , وتتنوع وتختلف في الدول المتباعدة
حتى ترانا نسمع او نرى مراسم زفاف وتقاليد أغرب من الخيال ! !
البرازيل:
في البرازيل لايرى العريس عروسه وهي ترتدي فستان العرس قبل الاحتفال وعلى العروس
ان ترتدي او تحمل شيئاً قديماً وأخر جديد وآخر مستعار ومن التقاليد
الاخرى ان يكون اسم العريس منقوشاً على اتم العروس واسمها على خاتمه
الصين:
اما في الصين فيذهب العروسان الى المتنزه لالتقاط الصور وهناك يتبادلان
المناديل وهما يتمنيان
الحظ السعيد على ان تكون على هذه المناديل صور للبط كونها حيوانات معروفة
باتحاد الأنثى
والرجل وبأنهما لايفترقان ويعتقد ان هذا التقليد يجلب للعروسين الحظ السعيد
والعادة في الصين
على ان يتبادل العروسان النكات مع الضيوف والاصدقاء ويقوم الضيوف بتعليق
تفاحة بخيط
ويطلبون من العروسين ان يقوم كل منهما بقضم جانب من التفاحة تعبيراً عن
حبهما المتبادل
الهند:
هناك لايعتبر الزواج عقداً بين شخصين بل بين عائلتين .وليلة الزفاف ترتدي
العروس فستاناً أحمر
وليس ابيض لان الابيض في الحضارة الهندية يشير الى الموت اما العريس
فيرتدي معطفاً طويلاً لون بيج مع عمامة حمراء . وعادة مايوصل الاب ابنته الى
عريسها وهو يلتقط فستانها من الخلف
اندونيسيا:
اما في اندونيسيا فالعروسان لايلتقيا ابدافي هذا اليوم لأنهم يعتقدون ان ذلك
نذير شؤم
وتقوم والدة العروس بغسلها بالماء والورد ويسمون ذلك الحمام المقدس
ايران:
من اطرف العادات الإيرانية ان ثلاث او اربع فتيات يقمن بحمل قطعةقماش بيضاء
نظيفةفوق رأس
العروس والعريس بينهما هما جالسين على الكنبة او على الارض ثم تقوم
احداهن بطحن حبتين
سكر فوق رأسيهما وهي تسأل الله ان يبعد عنهما الارواح الشريرة وذلك من
شأنه ان يجلب الحظ للفتيات الصغيرات كي يتزوجن في السنة المقبلة
تركيا:
ربما لن تصدقون ما تقرأونه فالعروس التركية تكتب داخل حذائها أسماء صديقاتها
والاسم الذي يمحى عند نهاية الحفلة تتزوج صاحبته أولاً !
ويعتقد الاتراك انه اذا تزوج شخصان مابين احتفالين دينيين فهذا يعني انهما لن
يكونا سعداء بحياتهما .
كولومبيا:
اما في كولمبيا فهناك تقليد آخر مختلف فبعد ان يضعا خاتم الزواج يقوم كل
منهما باضاءة شمعه
العريس يضيئها عن شماله والعروس تضيئها عن يمينها ومن ثم يقومان بإضاءة
شمعة اخرى مشتركة ويضعانها في الوسط ومما يعني انهما سيكونان جسداً
واحداً ويتشاركان كل لحظة في حياتهما