شيـــــــــــــــــــــــكو!
تكلمه موضوع ابو بكر 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تكلمه موضوع ابو بكر 829894
ادارة المنتدي تكلمه موضوع ابو بكر 103798




شيـــــــــــــــــــــــكو!
تكلمه موضوع ابو بكر 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تكلمه موضوع ابو بكر 829894
ادارة المنتدي تكلمه موضوع ابو بكر 103798




شيـــــــــــــــــــــــكو!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منورنا يا زائر فى منتدانا >> << https://shiko1.yoo7.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكلمه موضوع ابو بكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mido cool ala tool
مشرف
مشرف
mido cool ala tool


ذكر عدد المساهمات : 63
نقاط : 54691
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
العمر : 34

تكلمه موضوع ابو بكر Empty
مُساهمةموضوع: تكلمه موضوع ابو بكر   تكلمه موضوع ابو بكر I_icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2009 5:10 am

أعمال أبي بكر- رضي اللّه عنه -:
أبو بكر- رضي اللّه عنه - له أعمال عظيمة فقد حقق أهدافاً وإنجازات كثيرة وجليلة وكانت أيامه حافلة بأعمال الخير مع أنها لم تدم إلا سنتين وثلاثة أشهر و من أهم أعماله ما يلي:
أولاً: إنفاذ جيش أسامة بن زيد - رضي اللّه عنه -:
جهز رسول اللّه صلى الله عليه وسلم جيشاً قبـل وفاته وأَمَّرَ عليـه أسامـة بن زيـد - رضي اللّه عنهما - وكان أسامة قد أُمِر أن يسير إلى مشارف الشام، فعسكر في الجُرْف وقد ضَمَّ جيشه كبار الناس وخيارهم وفيهم عمر- رضي اللّه عنـه - ولكن هذا الجيش لم يبرح المـدينـة لمرض رسـول اللّه صلى الله عليه وسلم ومازال معسكراً حتى توفي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وتولى أبو بكر - رضي اللّه عنه - الخلافة، ولما وصلت أنباء(22) بوادر الردة رأى أسامة أن يتريث حتى ينجلي الوضع وبخاصة وأن معه وجوه الناس فأبى أبو بكر- رضي اللّه عنه - إلاّ أن يسير إلى ما أمِرَ به وقال: "ما كنت لاستفتح بشيء أولى من إنفاذ أمر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ولإِن تخطفني الطير أحب إلي من ذلك" واستأذن أبو بكر أسامة في عمر- رضي اللّه عنهم - فأذن له ومضى لوجهه.
مضى أسامة - رضي اللّه عنه- إلى أرض الشام وقاتل من ارتد من قبيلة قضاعة ففروا إلى دومة الجندل وسار أسامة حتى أغار على وآبل من نواحي مؤته وأَدَّى مهمته بنجاح وعاد سالماً غانماً في أربعين ليلة.
ثانياً: محاربة المرتدين:
وصلت أنبـاء الردة إلى عاصمة الدولة الإِسلامية (المدينة النبوية) وكان المرتدون على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: عاد إلى عبادة الأوثـان.
القسم الثاني: اتبع أدعياء النبوة.
القسم الثالث: استمر على الإِسلام ولكنهم جحدوا الزكاة وتَأَوَّلُوها بأنها خاصة بزمن النبي صلى الله عليه وسلم (25). وقد أرسل الفريق الثالث وفداً إلى المدينة لمفاوضة خليفة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وقد نزل على وجهاء الناس في المدينة عدا العباس بن عبد المطلب - رضي اللّه عنه - وقد وافق عدد من كبار الصحابة على قبول ما جاءت به رسل هذا الفريق وناقشوا في ذلك الأمر، أبا بكر ومنهم عمر بن الخطاب، وأبـو عبيدة بن الجراح، وسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم. إلاّ أن أبا بكر – رضيِ اللّه عنه – رفضهم قولهم ذلك وقال قولته المشهورة: "واللّه لو منعوني عقالاً كان يؤدونه إلى رسول اللّه صلى الله عليه و سلم لجاهدتهم عليه".
وقال عمر لأبي بكر - رضي اللّه عنهما -: كيف تقاتلهم وقد قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا اللّه فمن قال: "لا إله إلا اللّه" فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على اللّه "(26). فقال أبو بكر: "واللّه لأقاتلن من فَرَّق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال. واللّه لو منعوني عناقاً(27) لقاتلتهم على منعهم ". وهكذا رأي أبي بكر - رضي اللّه عنه- أن الإِسلام كُلُّ لا يتجزأ وليس هناك من فرق بين فريضة وأخرى والزكاة أهم تشريع في النظام الاقتصادي الإِسلامي وركن من أركـان الإِسـلام وعبادة بحد ذاتها ولا يمكن تطبيق جزء من الإِسلام وإهمال آخر ورأى الصحابة أن الأخذ باللين أفضل، وقال عمر- رضي اللّه عنه-: "يا خليفة رسول اللّه! تألف الناس وأرفق بهم " فأجابه أبو بكر: "رجوت نصرتـك وجئتني بخـذلانـك؟ أجبّـار في الجـاهلية وخوار في الإسلام؟ إنه قد انقطع الوحي وتم الدين أو ينقص وأنا حي؟ أليس قد قاَل رسول اللّه صلى الله عليه و سلم: "إلا بحقها، ومن حقها الصلاة وإيتاء الزكاة واللّه لو خذلني الناس كلهم لجاهدته! بنفسي "
وقد أصدر أبو بكر - رضي اللّه عنه- كتاباً عاماً وجهه إلى المرتدين في أنحاء الجزيرة وأرسل بهذا الكتاب رسلا يتقدمون الجيش ليقرؤوه على الناس حتى يفتح لهم باب الرجوع إلى الحق ويتيح لهم الفرصة المناسبة لكي يتـدبروا أمرهم وحتى يبرئ ذمته أمام اللّه قبل أن تقع الحرب وتراق الدماء.
وكان من نتيجة ذلك أن وقعت اصطدامات بين جيوش المسلمين وهؤلاء المتمردين من المتنبئين والمرتدين وبذل المسلمون في هذه الحروب كل قوتهم وتجلى إيـمانهم في أروع صورة واستطاعوا في النهاية وقبل مرور عام أن يقطعوا دابر الفتنة ويعيدوا المرتدين إلى دينهم الذي بلّغه الرسول صلى الله عليه و سلم.
ثالثاً: جمع القرآن الكريم:
لقد كانت هذه الفكرة من عمر بن الخطاب- رضي اللّه عنه- أخرج البخاري في صحيحه عن زيد بن ثابت- رضي اللّه عنه- قال: "أرسل إليّ أبو بكر الصديق بعد مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده " قال أبو بكر- رضي اللّه عنه-: "إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامـة. بقُرَّاء القرآن وإني أخشى إن استمر القتل بالقُراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن… ولم يزل عمر يراجعني حتى شرح اللّه صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر وأمر زيد بن ثابت فجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال.
رابعاً: الفتوحات الإسلامية:
بعد أن استقر الحكـم لأبي بكر الصديق- رضي اللّه عنه- وقمع فتنة المرتدين وعادت الأمور إلى نصابها اتجه الصديق- رضي اللّه عنه- إلى الغاية السـامية في الإِسـلام وهي إعلاء كلمة لا إله إلاّ اللّه محمد رسول اللّه وإخراج الناس بها من الظلمات إلى النور لذا فقد آن الأوان لنشر الدعوة خارج الجزيرة العربية فكانت الفتوحات في عهده في جبهتين:
الأولى: جبهة الفرس في الشرق: لما فرغ خالد بن الوليد من قتال المرتدين أرسله أبو بكر بجيش إلى العراق لمحاربة الفرس الذين رفضوا دعوة الإِسلام، ودارت أول معركة بين الطرفين في كاظمة فانهزم الفرس وقُتِل قائدهم، وغنم المسلمون غنائم كثيرة ثم توالت انتصارات المسلمين في عدة معارك حتىِ دخلت أكثر المناطقِ الواقعة غرب الفرات تحت حكمهم حرباً أو صلحاَ واتخذوا الحيرة مركزاً لهم.
وفي شهر صفر من السنة الثالثة عشرة أمر أبو بكر خالد بن الوليد أن يتوجه مع قسم من الجيش إلى الشام لمساعدة المسلمين هناك على الروم، وأمر أن يخلف على العراق المثنى بن حارثة.
الثانية: جبهة الروم في الشمال: وجه أبو بكر - رضي اللّه عنه - خالد بن سعيد بن العاص على رأس جيش من الدعاة الفاتحين إلى مشارق الشام وعسكر بتيماء والتقى الروم ثم كتب إلى أبي بكر يطلبه المدد والعون فجهز أبوبكر - رضي اللّه عنه - أربعة جيوش.
الأول: قائده عمرو بن العاص ووجهته إلى فلسطين.
الثاني: قائده شرحبيل بن حسنة ووجهته إلى الأردن.
الثالث: قائده يزيد بن أبي سفيان ووجهته البلقاء.
الرابع: قائده أبو عبيدة عامر بن الجراح ووجهته حمصووصلت جيوش المسلمين إلى مشـارف الشام وفلسطين في أوائل السنة الثالثة عشرة للهجرة ودارت بينها وبين جيوش الروم عدة اشتباكات تلتها معارك كبيرة وفتوحات عظيمة منها:
أ- معركة أجنادين: سنة 13 هـ :
بعد المناوشات الأولى بين المسلمين والروم أعد ملك الروم هرقل جيشاً كبيراً لمقاتلة المسلمين.
فاستنجد المسلمون بأبي بكر- رضي اللّه عنه- وأمر أبو بكر خالد بن الـوليد أن يتوجه من العراق بقسم من الجيش لنجدتهم واخترق خالد الصحراء بسرعة مذهلة حتى التحق بالمسلمين في الشام فتولى قيادتهم ورتبهم ترتيباً ممتازاً وانطلق الجميع للوقوف مع عمرو بن العاص الذي كان يواجه جيشاً رومياً كبيراً في أجنادين من أراضي فلسطين ولما التقى الطرفان هزم المسلمون الروم هزيمة كبيرة وانتصروا عليهم.
مرض أبي بكر- رضي اللّه عنه- ووفاته:
كان سبب مرض أبي بكر الصديق- رضي اللّه عنه- أنه اغتسل في يوم بارد فأصيب بالحُمى خمسة عشر يوماً لا يخرج فيها إلى الصلاة وكان يأمر عمر بن الخطاب أن يصلي بالناس وكان الناس يدخلون إليه يزورونه وهو في البيت وكان عثمان- رضي اللّه عنه- ألزمهم له في مرضه.
ومـازال المرض به حتى توفي أبو بكر- رضي اللّه عنه- مساء ليلة الثـلاثـاء لثـماني ليال بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة فكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال.
وقـد أوصى- رضي اللّه عنه- أن تغسله زوجته أسماء بنت عميس – رضي اللّه عنها- وكفن بثوبين وقيل: بثلاثة.
وصلى عليه عمر بن الخطاب- رضي اللّه عنه-، ودفن ليلاً إلى جانب صاحبه عليه الصلاة والسلام وجُعِل رأسه بمحاذاة كتفي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم رحمه اللّه ورضي عنه وجزاه عن الإِسلام والمسلمين خير الجزاء.
وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكلمه موضوع ابو بكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شيـــــــــــــــــــــــكو! :: المنتديات الاسلاميه :: عظماء في الإسلام-
انتقل الى: